سيارة أجرة طائرة بين إسبانيا والمغرب
ستشهد وسائل النقل الجوي تحولًا كبيرًا مع ظهور سيارات الأجرة الطائرة. هذه المركبات المبتكرة، التي تجمع بين خصائص الطائرة، المروحية، والطائرة بدون طيار، تعد بإعادة تعريف طرق تنقلنا.
مواضيع قد تعجبك
من وراء العطل المعلوماتي الذي شل العالم
تقدم هذه المركبات، التي تعتمد على الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL)، بديلًا سريعًا وصديقًا للبيئة لوسائل النقل التقليدية، ومن المتوقع أن تقلل بشكل كبير من أوقات السفر بينما توفر تجربة سفر فريدة. يمثل إدخالها في المشهد الجوي بداية عصر جديد للتنقل الحضري وبين المدن، مما يفتح الطريق لاتصالات أكثر سلاسة بين المدن وحتى البلدان.
سيارة أجرة طائرة بين إسبانيا والمغرب
يهدف مشروع طموح لمشغل الرحلات الخاصة iJet إلى إقامة خط جوي جديد بين إسبانيا والمغرب بحلول عام 2030. هذه المبادرة تتضمن استخدام سيارات الأجرة الطائرة الكهربائية لتنفيذ رحلات قصيرة ولكن استراتيجية، خصوصًا من مطار مالقة إلى وجهات متنوعة مثل ماربيا، روندا، سبتة، مليلية، وحتى المغرب.
شارك خافيير بارريغا، الرئيس التنفيذي لشركة iJet، تفاصيل هذا المشروع المبتكر خلال مقابلة مع وكالة EFE. وفقًا لتصريحاته، يمكن لهذه الأجهزة المتطورة نقل ما يصل إلى خمسة ركاب في الرحلة الواحدة، لأوقات سفر تتراوح بين 10 و25 دقيقة. يتوقع أن تكون تكلفة الرحلة بين 150 و200 يورو، مما يجعل هذا الخيار متاحًا لعدد كبير من الناس.
اتخذت الشركة خطوة مهمة بالفعل من خلال طلب عشر وحدات من هذه الطائرات من شركة Crisalion، وهي شركة متخصصة في التنقل الكهربائي والجوي. هذا يعكس التزام iJet القوي بتحقيق هذا المفهوم الثوري في النقل.
تتمتع الطائرات (eVTOL)، الهجينة التكنولوجية الحقيقية، بمزايا كبيرة مقارنة بوسائل النقل الحالية. قدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي تلغي الحاجة إلى مدارج طويلة، مما يتيح مرونة أكبر في اختيار نقاط الانطلاق والوصول. بالإضافة إلى ذلك، فإن دفعها الكهربائي يجعلها خيارًا بيئيًا، مما يقلل من التأثير البيئي للنقل الجوي.